Navigation

Voir par titre
Voir par auteur

Langues


EbooksLib actus

Logiciels de lecture
Quoi de neuf ?
FAQ

Auteurs contemporains

Firefox

Moteur de recherche
Get Firefox!

Bienvenue,     

Connexion

تحسين نطاق طاقتك الجسدية

Mehta, Shyam - تحسين نطاق طاقتك الجسدية

هذا الكتاب أنت لست قوي ومعافي كما تعتقد. لقد عاش آباءك في عالم خالٍ من التلوث حيث كان كل شيئ طبيعيا بدءا من الطعام والماء وحتى الهواء الذي كانوا يتنفسونه, وذلك بشكل خاص حتى عمر الخامسة عشرة. الآن أصبح الطعام مصنعا وملئ بالمبيدات والمواد الكيميائية, والماء معاد تدويره مرة أخرى. فأنت الآن تجلس ساعات طويلة أمام الحاسب الآلي, ومعبأ بين كل فترة والأخرى بالعقاقير الحديثة الضارة, هذه العقاقير لها آثارها الضارة التي سوف يتكلم العلماء عنها بعد عشرين عاما, فهي تدمر جهازك المناعي وتدمر أيضا جهازك العصبي, فأنت تذهب إلى المستشفي "للتصليح". ما لم تصب بأحد الفيروسات الضارة خلال مدة إقامتك بالمستشفى, المشكلة أن قوة هذه الفيروسات تقوى كل عشر سنوات. كل هذا يعني أن آباءك قد تمتعوا بصحتهم حتى سن السبعين أو التسعين, بعكسك أنت. فالرجل في الشارع, من الممكن أن يكون أنت, لا يدرك أن التوتر هو المسبب الأول لتدهور الصحة في الشيخوخة, فأنت لا تدرك أن خلال سنوات تكوينك –قبل سن 15- قد تأثرت بالعقاقير الضارة والملوثات والتي تعني بأنك لست معافى كمل تعتقد. كما يحدث مع كل شئ في هذا العالم فإن الدعاية تخفي الحقيقة, بواسطة هذا الوجه المتصنع, فهو لا يخبرك بالحقيقة, بواسطة العقاقير التي تتعاطاها للتغلب على الأعراض التي تعني أنك لا تعرف موضع المرض, بواسطة خيط الأسنان الذي يضر بالثة. يتحمل الرياضيون الرياضات الشاقة ظنا منهم بأن هذا صحي, إنها ليست كذلك. فبعد بضع سنوات سوف يتقاعدون. ففي الأيام الخالية كان آباؤك يعيشون حتى عمر مديد خال من الأمراض. أنت لست معافي وممارستك الرياضة لن تنفعك ولكنها على العكس من ذلك سوف تضرك. حتى إذا لم تكن اشتريت أو قرأت هذا الكتاب فإن الكاتب يوصيك بشيئين: قم بإبعاد أطفالك عن الحياة المدنية الحديثة قدر إستطاعتك لمنع أي توتر محتمل في حياتك, ارفض خيالات وأوهام الحياة الغربية, فالعلم الغربي يخبرك بما عليك فعله عندما تسقط مريضا وليس ما يجب عليك فعله قبل ذلك.

Editeur : www.eBooksLib.com
Langue : Arabe
Amélioration de soi & Relation personel

ISBN: 1-4121-5240-2






Nous contacter, Charte de discretion, et